وقال في النهاية : «العصمة : المَنْعَة
، والعاصِم : المانع الحامي» [٢].
وقال في القاموس : «عَصَم يَعْصِمُ : مَنَع
ووقى» [٣].
وقال في التاج : «العصمة بالكسر : المنع
.. وقال الزجّاج : أصل العصمة الحبل ، وكلّ ما أمسك شيئا فقد عصمه .. وقال المناوي
: العصمة ملكة اجتناب المعاصي مع التمكّن منها» [٤].
وقال في المصباح : «عصمه اللّه من
المكروه يعصمه من باب ضرب : حفظه ووقاه ، واعتصمت باللّه : امتنعت به» [٥].
والعصمة في الإصطلاح العلمي هي : «قوّة
العقل بحيث لا يُغلب مع كونه قادرا على المعاصي كلّها».
وليس معنى العصمة أنّ اللّه تعالى يجبره
على ترك المعصية ، بل يفعل به ألطافا يترك المعصوم معها المعصية باختياره ..
بواسطة قوّة عقله وكمال فطنته وذكائه ونهاية صفاء نفسه ، وشدّة اعتنائه بطاعة
اللّه تعالى كما أفاده السيّد الشبّر قدسسره[٦].
وبتعبير آخر في تعريف العصمة أنّها هي :
«روحية قدسيّة مانعة عن مخالفة