responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 298

واتّبعوا أهواءهم ، فذمّهم اللّه ومقتهم وأتعسهم فقال جلّ وتعالى : (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنْ اللّه إِنَّ اللّه لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [١] وقال : (فَتَعْسا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ) [٢] وقال : (كَبُرَ مَقْتا عِنْدَ اللّه وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللّه عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) [٣] وصلّى اللّه على النبي محمّد وآله وسلّم تسليما كثيرا» [٤].

٦ ـ حديث جابر ، عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه‌السلام قال :

«قلت : لأي شيء يحتاج إلى النبي والإمام؟

فقال : لبقاء العالم على صلاحه ، وذلك أنّ اللّه عزوجل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبي أم إمام ، قال اللّه عزوجل : (وَمَا كَانَ اللّه لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ) [٥] ، وقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : «النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون ، وإذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون» يعني بأهل بيته الأئمّة الذين قرن اللّه عزوجل طاعتهم بطاعته فقال : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّه وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الاْءَمْرِ مِنْكُمْ) [٦].

وهم المعصومون المطهّرون الذين لا يذنبون ولا يعصون ، وهم المؤيَّدون الموفَّقون المسدَّدون ، بهم يرزق اللّه عباده ، وبهم يعمر


[١] سورة القصص : (الآية ٥٠).

[٢] سورة محمّد : (الآية ٨).

[٣] سورة غافر : (الآية ٣٥).

[٤] اُصول الكافي : (ج١ ص١٩٨ باب نادر ح١).

[٥] سورة الأنفال : (الآية ٣٣).

[٦] سورة النساء : (الآية ٥٩).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست