اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 283
«رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم المنذر ، وعليّ الهادي ، أما واللّه ما ذهبت
منّا وما زالت فينا إلى الساعة»
[١].
ومن أحاديث العامّة ما رواه عبداللّه بن
عمر ، عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
:
«بي اُنذرتم ، وبعلي بن أبي طالب اهتديتم ـ وقرأ(إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ
هَادٍ)[٢]ـ وبالحسن اُعطيتم
الإحسان ، وبالحسين تسعدون وبه تشقون. ألا وإنّ الحسين باب من أبواب الجنّة من
عانده حرّم اللّه عليه ريح الجنّة»
[٣].
وأمّا
السنّة ثانيا :
فمثل حديث نهج البلاغة في كتاب الإمام
أمير المؤمنين عليهالسلام
إلى عامله على البصرة ، عثمان بن حنيف الأنصاري قال عليهالسلام
:
ممّا يستفاد منه هذه القاعدة الجارية ، والسنّة
الماضية ، والضرورة القاضية بوجود الإمام الصالح لكلّ مأموم ، وحبّذا لو رجعنا في
المقام إلى حديث الفضل ابن شاذان المفصّل في بيان علّة جعل اُولي الأمر والأمر
بطاعتهم فلاحظ [٥].