responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 277

«إنّما يعبد اللّه من يعرف اللّه ، فأمّا من لا يعرف اللّه فإنّما يعبده هكذا ضلالاً.

قلت : جعلت فداك! فما معرفة اللّه؟

قال : تصديق اللّه عزوجل وتصديق رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وموالاة علي عليه‌السلام والإيتمام به وبأئمّة الهدى عليهم‌السلام والبراءة إلى اللّه عزوجل من عدوّهم ، هكذا يُعرف اللّه عزوجل» [١].

وإمامة آل محمّد الربّانية الإلهية ، من الاُصول الدعائم والأركان العظائم للدين الإسلامي الحنيف .. وترك معرفتهم يوجب الردى وكفر الجاهلية الاُولى ، لما ورد في الحديث المتواتر بين الفريقين :

«من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتةً جاهليّة» [٢].

وفي حديث عيسى بن السري [٣] قال : قلت لأبي عبداللّه عليه‌السلام : حدّثني عمّا بُنيت عليه دعائم الإسلام .. ـ وسيأتي ذكر الحديث [٤] ـ وقد صرّح بكون الولاية من دعائم الإسلام.

فيلزم على كلّ من أراد معرفة اللّه تعالى معرفتهم ، والدخول في ولايتهم التي هي من دين اللّه عزوجل كما صرّحت به الأحاديث الآنفة مثل حديث أبي


[١] اُصول الكافي : (ج١ ص١٨٠ باب معرفة الإمام والردّ إليه ح١).

[٢] لاحظ اُصول الكافي : (ج١ ص٣٧٦ باب من مات وليس له إمام من أئمّة الهدى) ، وبحار الأنوار : (ج٢٣ ص٧٦ ب٣ الأحاديث).

ولاحظ من مصادر العامّة مسند أحمد بن حنبل : (ج٤ ص٩٦) ، وصحيح مسلم : (ج٨ ص١٠٧) ، وحلية الأولياء لأبي نعيم : (ج٣ ص٢٢٤) ، وكنز العمّال للمتّقي الهندي : (ج٣ ص٢٢٠) ، وينابيع المودّة للقندوزي : (ص١١٧) ، ومسند الحافظ الطيالسي : (ص٢٥٩).

[٣] اُصول الكافي : (ج٢ ص٢١ باب دعائم الإسلام ح٩).

[٤] في ص٣٧٧ من هذا الكتاب.

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست