responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 245

وقد عرفت ذلك من الأحاديث المتواترة المتقدّمة المفيدة للعلم ، فتثبت أفضليّته وأشرفيّته من جميع الجهات على جميع الخلق بالأدلّة العلميّة.

ولاحظ لمزيد علمك بذلك وأهليّتهم لذلك ، الأحاديث التالية :

١ ـ حديث داود الرقي عن أبي عبداللّه عليه‌السلام قال :

«لمّا أراد اللّه عزوجل أن يخلق الخلق خلقهم ونشرهم بين يديه ثمّ قال لهم : مَن ربّكم؟ فأوّل من نطق رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله وأمير المؤمنين والأئمّة صلوات اللّه عليهم أجمعين فقالوا : أنت ربّنا ، فحمّلهم العلم والدين ، ثمّ قال للملائكة : هؤلاء حملة ديني وعلمي واُمنائي على خلقي ...» [١].

٢ ـ حديث صالح بن سهل ، عن أبي عبداللّه عليه‌السلام قال :

«سئل رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : بأي شيء سبقتَ وُلد آدم؟

قال : إنّي أوّل من أقرّ ببَلى ، إنّ اللّه أخذ ميثاق النبيّين وأشهدهم على أنفسهم : ألست بربّكم؟ قالوا : بلى ، فكنت أوّل من أجاب» [٢].

هذا ، ويقع بحث النبوّة الخاصّة في بيان الفوائد الخمسة التالية بعون اللّه تعالى :

الاُولى : شخصية الرسول الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

الثانية : نبوّة الرسول الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

الثالثة : سيرة الرسول الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.


[١] بحار الأنوار : (ج١٥ ص١٦ ب١ ح٢٢).

[٢] بحار الأنوار : (ج١٥ ص١٦ ب١ ح٢٣).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست