responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 219

اُولي العزم أنّهم كانوا أصحاب شرائع وعزائم وأنّ كلاً منهم ثبتت شريعته ومنهاجه إلى صاحب العزم الذي كان من بعده ، وأنّ شريعة الرسول الأعظم باقية إلى يوم القيامة.

٣ ـ حديث تفسير الإمام العسكري عليه‌السلام [١] ، المفيد كون معنى اُولي العزم أنّهم سبقوا الأنبياء إلى الإقرار باللّه وبالنبوّة والعزم على الصبر.

٤ ـ حديث جابر الجعفي ، عن الإمام الباقر عليه‌السلام [٢] ، المفيد كون معنى اُولي العزم هي العزيمة والإقرار بالنبي محمّد والأوصياء من بعده إلى الإمام المهدي عليهم‌السلام.

٥ ـ حديث ابن أبي يعفور ، عن الإمام الصادق عليه‌السلام [٣] ، المستفاد منه كون اُولي العزم هم الذين دارت عليهم رحى النبوّة والرسالة ، فهم بمنزلة القطب وسائر الأنبياء هم التابعون.

ولذلك أفاد شيخنا الصدوق : انّه يلزم الإعتقاد بأنّ سادة الأنبياء خمسة ، الذين عليهم دارت الرحى ، وهم أصحاب الشرائع وهم اُولو العزم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمّد رسول اللّه صلوات اللّه عليهم أجمعين [٤].

ولا يخفى أنّه لا تنافي بين هذه المعاني الخمسة بالنسبة إلى اُولي العزم ، بل يمكن أن يكون اُولو العزم من الرسل متّصفين بجميع هذه الخصائص في نبوّتهم ، واللّه العالم.


[١] بحار الأنوار : (ج١١ ص٣٥ ب١ ح٣٠).

[٢] بحار الأنوار : (ج١١ ص٣٥ ب١ ح٣١).

[٣] اُصول الكافي : (ج١ ص١٧٥ باب طبقات الأنبياء ح٣).

[٤] إعتقادات الصدوق : (ص١٢).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست