responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 20

الذي هو برهان لكلّ إنسان. بل تلزم الشهادة باللسان مضافا إلى الإذعان بالجَنان ولا تكون الشهادة إلاّ علميّة مستندة إلى العلم دون الظنّ ، فلا يصحّ التقليد في اُصول الدين كما هو مسلّم عند جميع الديّانين. وإنّما يلزم الإشهاد والشهادة باللسان مضافا إلى إعتقاد الإنسان لأنّه هو المستفاد من الأحاديث الكثيرة القطعية في هذا الباب وذلك مثل حديث :

١ ـ أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : سمعته يقول : ما من شيء أعظم ثوابا من شهادة لا إله إلاّ اللّه ، لأنّ اللّه عزوجل لا يعدله شيء ولا يشركه في الأمر أحد [١].

٢ ـ أبي الصلت الهروي قال : كنت مع علي بن موسى الرضا عليه‌السلام حين رحل من نيسابور وهو راكب بغلة شهباء فإذا محمّد بن رافع ، وأحمد بن حرب ، ويحيى ابن يحيى ، وإسحاق بن راهويه ، وعدّة من أهل العلم قد تعلّقوا بلجام بغلته في المربعة فقالوا : بحقّ آبائك الطاهرين حدّثنا بحديث سمعته من أبيك ، فأخرج رسه من العمارية ـ وعليه مطرف خزّ ذو وجهين ـ وقال : حدّثني أبي العبد الصالح موسى بن جعفر ، قال : حدّثني أبي الصادق جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني أبي أبو جعفر محمّد بن علي باقر علم الأنبياء ، قال : حدّثني أبي علي بن الحسين سيّد العابدين ، قال : حدّثني أبي سيّد شباب أهل الجنّة الحسين ، قال : حدّثني أبي علي ابن أبي طالب عليهم‌السلام قال : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : قال اللّه (جلّ جلاله) : إنّي أنا اللّه لا إله إلاّ أنا فاعبدوني ، ومن جاء منكم بشهادة أن لا إله إلاّ اللّه بالإخلاص دخل [في] حصني ومن دخل في حصني أمن [من] عذابي [٢].

٣ ـ سهل بن سعد الأنصاري قال : سألت رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله عن قول اللّه


[١] بحار الأنوار : (ج٣ ص٣ الباب١ ح٥).

[٢] بحار الأنوار : (ج٣ ص٦ الباب١ ح١٥).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست