اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 199
أكثر
من ذلك ، وإنّما كلّفهم دون ما يطيقون ونحو هذا»
[١].
١٥ ـ حديث محمّد بن علي المكّي بإسناده
قال : إنّ رجلاً قدم على النبي صلىاللهعليهوآله
فقال له رسول اللّه صلىاللهعليهوآله
: أخبرني بأعجب شيء رأيت ، قال : رأيت قوما ينكحون اُمّهاتهم وبناتهم وأخواتهم
فإذا قيل لهم : لِمَ تفعلون ذلك؟ قالوا : قضاء اللّه تعالى علينا وقدره.
فقال النبي صلىاللهعليهوآله :
«سيكون من اُمّتي أقوام يقولون مثل مقالتهم ، اُولئك
مجوس اُمّتي» [٢].
١٦ ـ روي أنّ رجلاً سأل جعفر بن محمّد
الصادق عليهالسلام
عن القضاء والقدر؟
فقال :
«ما استطعت أن تلوم العبد عليه فهو منه ، وما لم
تستطع أن تلوم العبد عليه فهو من فعل اللّه.
يقول
اللّه تعالى للعبد : لِمَ عصيت؟ لِمَ فسقت؟ لِمَ شربت الخمر؟ لِمَ زنيت؟ فهذا فعل
العبد ؛ ولا يقول له : لِمَ مرضت؟ لِمَ قَصُرت؟ لِمَ ابيضضت؟ لِمَ اسوددت؟ لأنّه
من فعل اللّه» [٣].
وأمّا
دليل العقل على عدله تعالى :
فهو حكم العقل بالضرورة والبداهة بعدله
وعدالته بالتقريب التالي :