٢ ـ حديث سليمان بن مهران ، المتقدّم [٢] ، عدّ فيها «الصادق» من أسمائه الحسنى.
٣ ـ الأدعية المأثورة الشريفة ، كدعاء
الجوشن الكبير ، المروي عن سيّد الساجدين عن آبائه الطاهرين ، وجاء فيه توصيف
اللّه تبارك وتعالى بالصادق [٣].
وأمّا
العقل :
فإنّه يقضي وبديهة العقل تحكم بقبح
الكذب ، والقبيح لا يصدر من اللّه تعالى الحكيم الكامل الواجب المنزّه عن جميع
القبائح والنقائص ، مع أنّه غير محتاجٍ إليه وغني عنه.
والعقل يحكم بقبح الكذب من البشر
المخلوق الناقص ، فكيف بكونه من اللّه تعالى الغني الكامل؟
فهو تعالى صادق لا يكذب ولا يخلف أبدا ،
وله الأسماء الحسنى وهو السميع البصير.
هذا تمام الكلام في ذكر ما تشرّفنا
ببيانه من ذكر صفاته الكمالية الثبوتية.
[١] نهج البلاغة : (ص١٣٨
رقم الخطبة١٨٠ من الطبعة المصرية).