responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 165

وأمّا السنّة ؛ ففي أحاديث كثيرة منها :

١ ـ خطبة أمير المؤمنين عليه‌السلام ، جاء فيها توصيف اللّه تعالى ، بقوله عليه‌السلام :

«الذي صدق في ميعاده ، وارتفع عن ظلم عباده» [١].

٢ ـ حديث سليمان بن مهران ، المتقدّم [٢] ، عدّ فيها «الصادق» من أسمائه الحسنى.

٣ ـ الأدعية المأثورة الشريفة ، كدعاء الجوشن الكبير ، المروي عن سيّد الساجدين عن آبائه الطاهرين ، وجاء فيه توصيف اللّه تبارك وتعالى بالصادق [٣].

وأمّا العقل :

فإنّه يقضي وبديهة العقل تحكم بقبح الكذب ، والقبيح لا يصدر من اللّه تعالى الحكيم الكامل الواجب المنزّه عن جميع القبائح والنقائص ، مع أنّه غير محتاجٍ إليه وغني عنه.

والعقل يحكم بقبح الكذب من البشر المخلوق الناقص ، فكيف بكونه من اللّه تعالى الغني الكامل؟

فهو تعالى صادق لا يكذب ولا يخلف أبدا ، وله الأسماء الحسنى وهو السميع البصير.

هذا تمام الكلام في ذكر ما تشرّفنا ببيانه من ذكر صفاته الكمالية الثبوتية.


[١] نهج البلاغة : (ص١٣٨ رقم الخطبة١٨٠ من الطبعة المصرية).

[٢] التوحيد : (ص١٩٤ ب٢٩ ح٨).

[٣] البلد الأمين : (ص٤٠٤).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست