responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 133

متقاضيا للجواب.

فقال له هشام : إن كنت جئت متقاضيا فهاك الجواب فخرج عنه الديصاني ؛ فأُخبر أنّ هشاما دخل على أبي عبداللّه عليه‌السلام فعلّمه الجواب فمضى عبداللّه الديصاني حتّى أتى باب أبي عبداللّه عليه‌السلام فاستأذن عليه فاُذن له فلمّا قعد قال له : ياجعفر بن محمّد! دلّني على معبودي ...» [١].

٢ ـ حديث أحمد بن محمّد بن خالد ، عن بعض أصحابنا ، قال : مرّ أبو الحسن الرضا عليه‌السلام بقبر من قبور أهل بيته فوضع يده عليه ، ثمّ قال :

«إلهي بدت قدرتك ولم تبد هيئة فجهلوك وقدّروك والتقدير على غير ما به وصفوك ، وإنّي بريء ياإلهي! من الذين بالتشبيه طلبوك ، ليس كمثلك شيء ، إلهي ، ولن يدركوك ، وظاهر ما بهم من نعمتك دليلهم عليك لو عرفوك ، وفي خلقك ياإلهي! مندوحة أن يتناولوك بل سوّوك بخلقك ، فمن ثَمَّ لم يعرفوك ، واتّخذوا بعض آياتك ربّا فبذلك وصفوك ، تعاليت ربّي! عمّا به المشبّهون نعتوك» [٢].

٣ ـ حديث أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، قال : جاء قوم من وراء النهر إلى أبي الحسن [الرضا] عليه‌السلام فقالوا له : جئناك نسألك عن ثلاث مسائل ، فإن أجبتنا فيها علمنا أنّك عالم ، فقال : سلوا ، فقالوا : أخبرنا عن اللّه أين كان ، وكيف كان ، وعلى أي شيء كان اعتماده؟

فقال :


[١] إلى آخر الحديث الذي تقدّم تمامه في الحديث الرابع من أدلّة السنّة على وجود اللّه تعالى.

[٢] توحيد الصدوق : (ص١٢٤ الباب٩ ح٢).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست