responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 131

الأوّل : دليل الكتاب :

وقد صرّح القرآن الكريم بقدرة اللّه البالغة في ما يزيد على خمسين آية نظير ما يلي :

١ ـ قوله تعالى : (وَلَوْ شَاءَ اللّه لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [١].

٢ ـ قوله تعالى : (وَكَانَ اللّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرا) [٢].

٣ ـ قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللّه الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالاْءَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ) [٣].

٤ ـ قوله تعالى : (وَمَا كَانَ اللّه لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلاَ فِي الاْءَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيما قَدِيرا) [٤].

٥ ـ قوله تعالى : (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَىْ ءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [٥].

الثاني : دليل السنّة :

وقد دلّت الأحاديث المتواترة ، وصرّحت الروايات المتظافرة بقدرته العظيمة ، واقتداره الكبير في مثل الأحاديث التالية :

١ ـ حديث محمّد بن أبي إسحاق الخفّاف ، قال : حدّثني عدّة من أصحابنا


[١] سورة البقرة : (الآية ٢٠).

[٢] سورة الكهف : (الآية ٤٥).

[٣] سورة الإسراء : (الآية ٩٩).

[٤] سورة فاطر : (الآية ٤٤).

[٥] سورة النحل : (الآية ٤٠).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست