responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 124

يصحّ عليه الموت ..» [١].

ثمّ ذكر أنّ هذه الحياة ليست إلاّ للّه عزوجل إذ الحياة جاءت لمعانٍ اُخرى أيضا هي :

١ ـ القوّة النامية الموجودة في النبات والحيوان ، كما قال تعالى : (وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَىٍّ) [٢].

٢ ـ القوّة الحسّاسة التي بها سمّي الحيوان حيوانا ، ومنه قوله تعالى : (وَمَا يَسْتَوِي الاْءَحْيَاءُ وَلاَ الاْءَمْوَاتُ) [٣].

٣ ـ القوّة العاملة العاقلة ، كما قال تعالى : (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتا فَأَحْيَيْنَاهُ) [٤].

٤ ـ الحياة الاُخروية الأبدية ، كما قال تعالى : (اسْتَجِيبُوا للّه وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) [٥].

٥ ـ التلذّذ وارتفاع الغمّ ، كما قال تعالى : (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّه أَمْوَاتا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) [٦].

وحياة اللّه تبارك وتعالى فوق هذه الصفات ، وأشرف من كلّ حياة ، ولا تُقاس بها هذه الحيويّات الخمسة ، فحياته أشرف من هذه الحياة وذاتيّة له بلا ممات.

وقد قام الدليل القرآني والروائي والعقلي على حياته العليا بالبيان التالي :


[١] المفردات : (ص١٣٩).

[٢] سورة الأنبياء : (الآية ٣٠).

[٣] سورة فاطر : (الآية ٢٢).

[٤] سورة الأنعام : (الآية ١٢٢).

[٥] سورة الأنفال : (الآية ٢٤).

[٦] سورة آل عمران : (الآية ١٦٩).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست