responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 115

ظلام فيه ، وحيّ لا موت له ، وعالم لا جهل فيه ، وصمد لا مدخل فيه ، ربّنا نوري الذات حي الذات ، عالم الذات ، صمدي الذات» [١].

١٢ـ حديث أبان بن عثمان الأحمر ، قال : قلت للصادق جعفر بن محمّد عليهما‌السلام : أخبرني عن اللّه تبارك وتعالى لم يزل سميعا بصيرا عليما قادرا؟

«قال : نعم ، فقلت له : إنّ رجلاً ينتحل موالاتكم أهل البيت يقول : إنّ اللّه تبارك وتعالى لم يزل سميعا بسمع وبصيرا ببصر وعليما بعلم وقادرا بقدرة : فغضب عليه‌السلام ، ثمّ قال : من قال ذلك ودان به فهو مشرك وليس من ولايتنا على شيء ، إنّ اللّه تبارك وتعالى ذات عَلاّمة سميعة بصيرة قادرة» [٢].

١٣ ـ حديث صفوان بن يحيى ، قال : قلت لأبي الحسن ـ الكاظم ـ عليه‌السلام : أخبرني عن الإرادة من اللّه ومن المخلوق؟

قال : فقال :

«الإرادة من المخلوق الضمير وما يبدو له بعد ذلك من الفعل.

وأمّا من اللّه عزوجل فإرادته إحداثه لا غير ذلك لأنّه لا يروّي ، ولا يهمّ ، ولا يتفكّر ، وهذه الصفات منفيّة عنه ، وهي من صفات الخلق ، فإرادة اللّه هي الفعل لا غير ذلك يقول له : كن ، فيكون ، بلا لفظ ولا نطق بلسان ولا همّة ولا تفكّر ، ولا كيف لذلك ، كما أنّه بلا كيف» [٣].

١٤ ـ حديث هشام بن الحكم ، قال في حديث الزنديق الذي سأل أبا


[١] توحيد الصدوق : (ص١٤٠ الباب١١ ح٤).

[٢] توحيد الصدوق : (ص١٤٤ الباب١١ ح٨).

[٣] توحيد الصدوق : (ص١٤٧ الباب١١ ح١٧).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست