responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخلود في جهنّم المؤلف : محمد عبد الخالق كاظم    الجزء : 1  صفحة : 139

السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ) ونحوه وتمسك أيضاً بالرحمة الالهية ، وأن رحمته سبقت غضبه ، وأن الانسان خلق على فطرة التوحيد ، والكفر أمر عارضي قابل للزوال ، وأن القرآن قد دلّ على خلود الكفار في النار ولم يدل على بقاء النار وعدم فنائها ، [١] وهذه خلاصة ما ذكره ابن القيم في هذه المسألة ، وسنبحثه بمزيد من التفصيل في محله إن شاء الله.

مذاهب الشيعة

الشيعة الاثنا عشرية ( الامامية )

الشيعة اصطلاحاً : علم لأتباع أمير المؤمنين عليه‌السلام الموالين له والمعتقدين لامامته بعد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله بلا فصل مع نفي الامامة عن غيره ، [٢] والشيعة الإثنا عشرية فرقة من الشيعة الأكثر عدداً قياساً للفرق الشيعة الاخرى ، وسميت بالإثني عشرية لأنهم يعتقدون باثني عشر إماماً من بني هاشم يبدأون من الامام علي بن أبي طالب عليه‌السلام ثم ابنه الحسن والحسين عليهما‌السلام ، ثم تسعة من أبناء الحسين عليه‌السلام تاسعهم هو الإمام محمد بن الحسن المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف [٣] وسمّيت هذه الفرقة أيضاً ، لأنهم يؤمنون بوجوب الامامة ووجودها في كل زمان ، ويوجبون النص الجلي والعصمة والكمال لكل إمام [٤] ولذلك فهم يرون الإمامة منصباً إلهياً يتم إختياره وتعيينه من قبل الله عزّوجل ، ويبلغه الرسول الى الاُمة ، وأن الإمام يجب أن يكون معصوماً من الذنوب والمعاصي لله تعالى ، وعالماً بجميع علوم الدين. [٥] وأن الله عز وجل قد عيّن بالفعل أمير المؤمنين


[١]. راجع : حادي الارواح ، ص ٢٤٨ ، ٢٧٣ ؛ ابن القيم الجوزية ، مختصر الصواعق المرسلة ، ج ١ ص ٢١٦ ـ ٢٣٠ ، وابن القيم ، شفاء العليل ، ص ٤٣١ ـ ٤٥٧.

[٢]. راجع : الشيخ المفيد ، أوائل المقالات ، ص ٣٥ ؛ الدكتور عبد الله فياض ، تاريخ الامامية ، ص ٣١.

[٣]. راجع : الشيخ السبحاني ، الملل والنحل ، ج ٦ ، ص ٤٣٥.

[٤]. راجع : أوائل المقالات ، ص ٣٥.

[٥]. راجع : المصدر السابق ، ص ٣٩ ، ٤٠.

اسم الکتاب : الخلود في جهنّم المؤلف : محمد عبد الخالق كاظم    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست