responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 537

والولاء ، مخلصة لسيّدتها فاطمة الزهراء عليها‌السلام ، فكانت أوّل ما شرطت على أمير المؤمنين عليه‌السلام أن لا يناديها باسمها ؛ حتّى لا يزعج الحسنان بتذكيرهم بأُمّهم فاطمة الزهراء عليها‌السلام.

ولذا سمّيت في التاريخ والسيرة (أُمّ البنين) ؛ لأنّها أنجبت أربعة أشبال ذكور هم : (العباس ، وعبد الله ، وجعفر ، وعثمان) ، واستشهد الجميع تحت راية الإمام الحسين عليه‌السلام على بطاح كربلاء.

كنّا نزورها ؛ احتراماً وتقديراً ووفاءً لها ، وذات يوم أنا واقف عند قبرها سألني أخ من مصر العربية قبر مَنْ هذا؟

فقلت : قبر فاطمة أُمّ البنين زوجة الإمام علي عليه‌السلام.

فقال : قصدك فاطمة الزهراء رضي‌الله‌عنها.

قلت : لا ، هذه الزوجة الثانية لأمير المؤمنين عليه‌السلام تزوّجها بعد شهادة فاطمة الزهراء عليها‌السلام.

فقال : أين إذن قبر فاطمة الزهراء؟

قلت : ليس لها قبر معروف ، والتاريخ لا يعرف لها قبراً ، ولكن يُقال :

١ ـ إنّها دُفنت في بقيع الغرقد هنا ، ولكن لا أحد يعلمه بالتحديد.

٢ ـ أو إنّها دُفنت في بيتها حين قبضها الله سبحانه ، وعندما تمّ توسيع المسجد كانت غرفتها (أي مكان قبرها) في الروضة المباركة التي وصفها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : «روضة من رياض الجنّة».

وبينما أحدّثه ويحدّثني ، ويسأل وأجيبه ، ونتبادل أطراف الحديث والحوار

اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 537
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست