responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 39

الحدّ كان بالملائكة أشبه منه بالناس ؛ فإنّ الإنسان مضروب بأنواع النقص ، مستولى عليه وعلى طبعه بضروب الشرّ ، فقلَّما يخلص من جميعها ، أو تسلم نفسه من كلّ عيب ومنقصة ، وتحيط بكلّ فضيلة ومنقبة.

إلاّ إنّ الإنسان التامّ (الكامل) ، وإن كان عزيزاً بعيد التناول ، فإنّ صدقت عزيمته ، وأعطى الاجتهاد حقّه ، كان يقيناً أن ينتهي إلى غايته التي هو متهيّئ لها ؛ ويصل إلى بغيته التي تسمو نفسه إليها.

فأمّا تفصيل أوصاف الإنسان التامّ فهو الذي يكون :

ـ متيقّظاً لجميع معايبه.

ـ متحرزاً من دخول نقص عليه.

ـ مستعملاً لكلّ فضيلة.

ـ ومجتهداً في بلوغ الغاية.

ـ وعاشقاً لصور الكمال.

ـ مستلذّاً لمحاسن الأخلاق.

ـ متيقّظاً في الأصل.

ـ متبغّضاً لمذموم العادات.

ـ معنيّاً بتهذيب نفسه.

ـ غير مستكثر لما يقتنيه من الفضائل.

ـ مستعظماً اليسير من الرذائل.

ـ مستصغراً للرّتبة العليا.

ـ مستحقراً للغاية القصوى.

اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست