responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 376

ألا ومَنْ مات على حبّ آل محمّد ، مات مغفوراً له.

ألا ومَنْ مات على حبّ آل محمّد ، مات تائباً.

ألا ومَنْ مات على حبّ آل محمّد ، مات مؤمناً مستكمل الإيمان.

ألا ومَنْ مات على حبّ آل محمّد ، بشره ملك الموت بالجنّة ثمّ منكر ونكير.

وفي رواية : ألا ومَنْ مات على حبّ آل محمّد يزفُّ إلى الجنّة كما تزفّ العروس إلى بيت زوجها.

ألا ومَنْ مات على حبّ آل محمّد ، جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة.

ألا ومَنْ مات على حبّ آل محمّد ، مات على السنّة والجماعة».

هذا للمحبّ ، فما للمبغض؟ اسمع بقيّة الحديث :

«ألا ومَنْ مات على بغض آل محمّد مات كافراً.

إلا ومَنْ مات على بغض آل محمّد ، جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله.

ألا ومَنْ مات على بغض آل محمّد ، لم يشم رائحة الجنّة» [١].

هل عرفت الفرق بين المحبّ للآل الكرام عليهم‌السلام ، والمبغض الشانئ لهم؟

عليك أن تعرف الناس بهذه المقاييس الرحمانيّة النورانيّة ، لا أن تأخذ بالأسماء والألقاب ووسع الأكمام وحسن الهندام وغير ذلك.


[١]ـ صحيح البخاري ، تفسير الكشاف ، تفسير سورة الشورى : الآية ٢٣.

اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست