ألا ومَنْ مات على حبّ آل محمّد ، مات مغفوراً له.
ألا ومَنْ مات على حبّ آل محمّد ، مات تائباً.
ألا ومَنْ مات على حبّ آل محمّد ، مات مؤمناً مستكمل الإيمان.
ألا ومَنْ مات على حبّ آل محمّد ، بشره ملك الموت بالجنّة ثمّ منكر ونكير.
وفي رواية : ألا ومَنْ مات على حبّ آل محمّد يزفُّ إلى الجنّة كما تزفّ العروس إلى بيت زوجها.
ألا ومَنْ مات على حبّ آل محمّد ، جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة.
ألا ومَنْ مات على حبّ آل محمّد ، مات على السنّة والجماعة».
هذا للمحبّ ، فما للمبغض؟ اسمع بقيّة الحديث :
«ألا ومَنْ مات على بغض آل محمّد مات كافراً.
إلا ومَنْ مات على بغض آل محمّد ، جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله.
ألا ومَنْ مات على بغض آل محمّد ، لم يشم رائحة الجنّة» [١].
هل عرفت الفرق بين المحبّ للآل الكرام عليهمالسلام ، والمبغض الشانئ لهم؟
عليك أن تعرف الناس بهذه المقاييس الرحمانيّة النورانيّة ، لا أن تأخذ بالأسماء والألقاب ووسع الأكمام وحسن الهندام وغير ذلك.
[١]ـ صحيح البخاري ، تفسير الكشاف ، تفسير سورة الشورى : الآية ٢٣.