responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 168

٤ ـ شفوقاً على عسكره وجنده ، وخاصة الضعفاء منهم.

٥ ـ ينبو عن الأقوياء ، ويشتدّ عليهم ؛ لمنعهم من الطغيان على الضعفاء.

٦ ـ من ذوي الحسب والنسب ، والبيوتات المشهورة بالإصلاح.

٧ ـ شجاعاً ، ورابط الجأش ، وثابت الجنان (القلب).

٨ ـ كريماً ، وهي من أكبر صفات النبل البشري في كلّ زمان ومكان.

٩ ـ ذكياً ، سريع البديهة ، ولا يستأثر بالقرار دون مشورة الأصحاب.

١٠ ـ لا يهتمّ بالإطراء والمديح ، فاحثوا التراب في وجوه المداحين كما في الرواية.

١١ ـ أقرب الناس إلى العدوّ ، وأكثرهم مراجعة وكرّاً عليه أثناء القتال.

١٢ ـ عادلاً بين جنده في توزيع المهام والواجبات على الجنود.

١٣ ـ يشاور أصحابه ، ويتراجع عندما يشعر بالخطأ في القرار الذي اتّخذه.

١٤ ـ قويّاً وحازماً ، إلاّ أنّه لا يغضب من جنده ، ويملك غضبه إذا ما غضب يوماً.

١٥ ـ لا يتردّد باتّخاذ القرار المناسب ، والعمل على تنفيذه مباشرة ، ولا يتلكأ بسبب الضعف أو الخوف ، فلا ضعف ولا جبن فيه.

هذا استعراض لبعض النقاط التي حدّدها الإمام علي عليه‌السلام ، وهو أعظم قائد عسكري ربّاني عرفته البشرية بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهي صفات القائد الناجح حقيقة ، وفي كلّ الموازين والمعارك ، وتجمع بين الدنيا والآخرة ، أي أنّ القيادة تكون ربّانيّة رساليّة إسلاميّة وإنسانيّة عسكريّة واقعيّة ، إذ لا إفراط ولا تفريط لديه ، فتنقلب الفضائل إلى عكسها تماماً ، وهذا ما لا يريده الإسلام أصلاً.

اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست