responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 163

لغيرهم ، وهي حقائق لأنّها لا تقبل التأويل أو التفسير المخالف لما يقوله المعصوم عليه‌السلام.

ويبقى القرآن الكريم في ظاهره أنيقاً جميلاً كالنور يتلألأ على صفحات الوجود العلوي والسفلي ، وأمّا باطنه فإنّه أعمق من أن يتصوّره بشر عادي ؛ لأنّه متّصل بنور الأنوار ، وقدس الأقداس ، بالذّات الإلهية المقدّسة.

وإليك بعض تلك اللطائف الجميلة ، والحقائق الرائعة نستلهمها من الإمام الحسين عليه‌السلام عن بعض آيات القرآن الكريم ، وعليك يا عزيزي أن تلحظ أنّنا نأخذ بحجمنا نحن وقدرنا الصغير ، ويبقى الإمام عليه‌السلام فوق ما يمكن أن نفهم بكثير ؛ فإنّه يروى أنّ رجلاً جاء إليه وسأله عن معنى (كهيعص) فقال له : «لو فسّرتها لك لمشيت على الماء» [١].

الحسين عليه‌السلام وفلسفة التوحيد

فالإمام عليه‌السلام يفيض علينا بقدرنا ، وبحسب عقولنا القاصرة ، وإليك ما قاله في تفسير كلمة (الصمد) الشريفة من كلمات سورة الإخلاص المباركة :

عن الإمام الباقر عليه‌السلام ، عن أبيه عليه‌السلام قال : «إنّ أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن علي عليهما‌السلام يسألونه عن (الصمد) ، فكتب إليهم :


[١]ـ ينابيع المودّة : الآية ٤٨٤ ، إحقاق الحقّ ١١ ص ٤٣٢.

اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست