اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 33
أخفى مولده ، وستر
أمره لصعوبة الوقت ، وخوف السلطان ، وتطلبه الشيعة ، وحبسهم والقبض عليهم » [١].
٢ ـ كتب الكنجي الشافعي في البيان في أخبار صاحب
الزمان بعد أن اعتقد بولادة المهدي عليهالسلام
، وأجاب على شبهات منكري بقائه هذه المدّة الطويلة ، وردّهم بأدلّة بليغة ،
حيث عقد فصلاً تحت عنوان « في الدلالة على كون المهدي حيّاً باقياً مذ
غيبته إلى الآن » قائلاً :
« ولا امتناع في بقاءه بدليل بقاء عيسى
والياس والخضر من أولياء الله تعالى ، وبقاء الدجّال وإبليس الملعونَين
أعداء الله تعالى ، وهؤلاء قد ثبت بقاءهم بالكتاب والسنّة ، وقد اتّفقوا
عليه ، ثمّ أنكروا جواز بقاء المهدي.
وها أنا اُبيّن بقاء كلّ واحد منهم ، فلا
يسمع بعد هذا لعاقل إنكار جواز بقاء المهدي عليهالسلام
» [٢].
٣
ـ وقال سبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرة الخواصّ
:
« هو محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد
بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ ابن أبي طالب عليهمالسلام
، وكنيته أبو عبدالله ، وأبو القاسم ، وخلف الحجّة ، صاحب الزمان ، القائم ، والمنتظر ، والتالي ، وهو آخر الأئمّة » [٣].
ثمّ إنّ شيخنا الوالد المرحوم آية الشيخ
محمّدرضا الطبسي ـ بعد ما نقل أسماء أربعين شخصاً من كبار السنّة ، اعتماداً على نقل صاحب كشف الأستار للمحدّث