اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 190
المفضل ، عن محمّد
بن عبدالله بن زرارة ، عن محمّد بن مروان ، عن الفضيل ، قال : « سمعت أبا عبدالله عليهالسلام
يقول : « إنّ
قائمنا إذا قام إستقبل من جهلة النّاس أشدّ ممّا استقبله رسول اللهصلىاللهعليهوآلهمن جهّال الجاهليّة.
فقلت : وكيف ذلك ؟
قال : إنّ رسول اللهصلىاللهعليهوآلهأتى النّاس
وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة ، وإنّ قائمنا إذا قام أتى النّاس وكلّهم يتأوّل عليه كتاب الله ،
ويحتجّ عليه به.
ثمّ قال : أما والله ليدخلنّ عليهم عدله جوف بيوتهم كما
يدخل الحرُّ والقرّ »[١].
٢ ـ البتريّة
فرقة من الزيديّة ، ينسبون إلى المغيرة
بن سعد.
وقال آخرون : إنّ البتريّة هم أصحاب
كثير النوى ، وهم الحسن بن أبي صالح ، وسالم بن أي حفصة ، والحكم بن عيينة ،
وسلمة بن كهيل ، وأبو المقدام ثابت بن حداد ، وهم الذين دعوا إلى ولاية
عليّ فخلطوها بولاية أبي بكر وعمر ، ويثبتون لهم الإمامة ، ويبغضون عثمان
وطلحة والزبير وعائشة ، ويرون الخروج مع ولد عليّ عليهالسلام[٢].
روى الحسن بن سليمان ، عن الإمام الصادق
عليهالسلام
: « إنّ
عدّتهم أربعة آلاف »[٣].
وذكر الشيخ المفيد : « أنّ عددهم بضعة
عشر آلاف أنفس يدعون البتريّة ، عليهم السلاح ، فيقولون له : إرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع