اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 153
فإن قيل : فما فائدة هذا الرجوع.
قلنا : لقد عرفت في مطاوي البحث عن
الرجعة من أنّها تكريم لبقيّة الله ، وتعظيم لدولته من قِبل الله جلّ وعلا ، ووفاءٌ بالعهد لمن كان على العهد ، ومشاركة
المؤمن في ثواب نصرته عليهالسلام
، والفرح بدولته صلوات الله عليه ، فيرجع المؤمن حتّى يستظلّ تحت أعلامه
ويحشر في زمرته ، وتقرّ عينه ، وليبلغ من طاعة المهدي مراده ، ويشفي من
أعدائه فؤاده.
السؤال السابع
الثلاثون
من
الذي يرجع عند ظهور الإمام المهدي عليهالسلام
؟
الجواب : إنّ الذين يرجعون من أجل نيل
السعادة في ظلّ الحكومة الإلٰهيّة بقيادة الإمام المهدي عليهالسلام
ومن أجل نصرته ، على قسمين :
المجموعة
الاُولى : هم الذين وردت أسماءهم في الأحاديث
الإسلاميّة ، كأصحاب موسى ، وأصحاب الكهف ، ويوشع بن نون ، وسلمان الفارسي ،
وأبي دجانة الأنصاري ، والمقداد بن الأسود ، ومالك الأشتر ، والمفضّل بن
عمر ، وداود الرقّي ، وشهدا الطفّ ، وقنواء بنت رشيد الهجري ، واُمّ أيمن ،
وحبابة الوالبيّة ، وسميّة اُم عمّار بن ياسر ، وزبيدة ، واُمّ خالد
الأحمسيّة ، واُمّ
سعيد الحنفيّة ، وصيانة الماشطة ، واُمّ خالد الجهنية ، وغيرهم.
وإليك ما روي عن مجيء هؤلاء عند ظهور
الإمام المهدي عليهالسلام
:
١ ـ قال الصادق عليهالسلام لمفضّل بن عمر : « يخرج مع القائمعليهالسلاممن ظهر
الكوفة سبعة وعشرون رجلاً ؛ خمسة عشر من قوم موسىعليهالسلامالذين
كانوا يهدون بالحقّ وبه يعدلون ، وسبعة من أهل الكهف ، ويوشع بن نون ، وسلمان ، وأبو دجانة
اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 153