اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 104
أمير
المؤمنينعليهالسلامعن المهدي
، فقال : يابن أبي طالب ، أخبرني عن المهدي ما اسمه ؟ قال : أمّا اسمه فلا إن حبيبي وخليلي عهد إليَّ أن لا اُحدّث باسمه حتّى
يبعثه الله عز وجلّ ، وهو ممّا استودع الله عزّ وجلّ رسوله في علمه »[١].
وعن النعماني بسنه عن أبي خالد الكابلي
، قال : « لما مضي عليّ بن الحسين دخلت على محمّد بن عليّ الباقر عليهالسلام
، فقلت : جعلت فداك ، قد عرفت إنقطاعي إلى أبيك ، واُنسي به ، ووحشتي من النّاس.
قال : صدقت يا أبا خالد ، تريد ماذا ؟
قلت : جعلت فداك ، قد وصف لي أبوك صاحب
هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطرق لأخذت بيده.
قال : فتريد ماذا يا أبا خالد ؟
قال : اُريد أن تسمّيه لي حتّى أعرفه
باسمه.
فقال : سألتني والله يا أبا خالد عن سؤال مجهد ، ولقد
سألتني عن أمر ما لو كنت محدّثاً به أحداً لحدّثتك ، ولقد سألتني عن أمر لو أنّ بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة » [٢].
وعن الصادق جعفر بن محمّد عليهالسلام أنّه قال : « المهدي من ولدي ، الخامس
من ولد السابع ، يغيب عنكم شخصه ، ولا يحلّ لكم تسميته »[٣].
وقال الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام : « يخفى على النّاس
ولادته ، ولا يحلّ لهم