اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 102
ففي خبر ورد عن
الصادق عليهالسلام
أنّه ذكر إسم المهدي في مجلس كان فيه ، فقام الإمام عليهالسلام
إحتراماً وتعظيماً له [١].
وأيضاً ورد في بعض الروايات : « أنّ
دعبل بن عليّ الخزاعي لما دخل على الإمام الرضا عليهالسلام
وقرأ عليه التائيّة المعروفة ، ووصل إلى أبياته التي قالها في المهدي عليهالسلام[٢] ، وسمع ذلك
منه قام الرضا عليهالسلام
قائماً على قدميه ، وطأطأ رأسه منحنياً به إلى الأرض بعد أن وضع كفّه اليمنى على هامته » [٣].
وأضاف الميرزا النوري : « وروي أنّه لما
ذكر إسم الحجّة بن الحسن عند الرضا عليهالسلام
قام ووضع كلتا يديه على رأسه ، وقال : اللّهمّ عجّل فرجه ، وسهّل مخرجه » [٤].
وسئل الإمام الصادق عليهالسلام عن سبب القيام عند
ذكر لفظ القائم من ألقاب الحجّة عليهالسلام
، قال : « لأنّ له
غيبة طويلة ، ومن شدّة الرأفة بأحبّته ينظر إلى كلّ من يذكره بهذا اللقب ،
فعلى العبد الخاضع لصاحبه أن يقوم عندما ينظر المولى الجليل إليه ، فليقم
وليطلب من الله جلّ ذكره وتعجيل فرجه »[٥].
ألّف بعض الأعلام كتباً في هذا الموضوع
، واعتبروه من الاُمور المستحبّة ، ومن جملتهم والدنا المرحوم آية الله الشيخ محمّد رضا الطبسي رحمهالله في رسالته ( السيف المشتهر في استحباب القيام عند سماع القائم المنتظر ).