responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 332

من الإبادة أي الاهلاك.

وفي الحديث نُهي عن الصلاة فيها ، وعلل بأنها من الاماكن المغضوب عليها ، كما في مجمع البحرين [١].

ومن العلامات الحتمية انخساف هذه الارض بجيش السفياني وابتلاعها لهم. فان السفياني يبعث جيشة الى المدينة ـ كما عرفت ـ فيبغي فيها الظلم والفساد.

ويخرج الامام المهدي عليه‌السلام من المدينة الى مكة على سُنّة موسى بن عمران. فيبلغ قائد جيش السفياني ان الامام المهدي عليه‌السلام قد خرج الى مكة. فيبعث جيشة على أثره ليهدم الكعبة.

وينزل الجيش البيداء ، فتبيدهم الأرض ، كما يشير اليه حديث الامام الباقر عليه‌السلام [٢].

وينجو من هذا الخسف رجلان ، احدهما يبشر الامام المهدي بهلاك الظالمين ، والآخر ينذر السفياني بهلاك جيشه ، كما في حديث المفضل جاء فيه :

« ثمَّ يقبل على القائم عليه‌السلام رجل وجهه إلى قفاه وقفاه إلى صدره ، ويقف بين يديه فيقول : يا سيّدي ، أنا بشير أمرني ملك من الملائكة أن ألحق بك واُبشّرك بهلاك جيش السفيانيِّ بالبيداء.

فيقول له القائم عليه‌السلام : بيّن قصّتك وقصّة أخيك.

فيقول الرَّجل : كنت وأخي في جيش السفيانيِّ وخرجنا الدُّنيا من دمشق إلى الزوراء وتركناها جمّاء ، وخربنا الكوفة وخربنا المدينة ... ، وخرجنا منها ،


[١] مجمع البحرين : ص ١٩٨.

[٢] البحار : ج ٥٢ ص ٢٣٨ ح ٢٥ ح ١٠٥.

اسم الکتاب : الإمام المنتظر عليه السلام من ولادته إلى دولته المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست