responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الهداية الإمام الحسين سيد الشهداء المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام    الجزء : 1  صفحة : 29

٨ ـ وقد استفاض الحديث عن مجموعة من أصحاب الرّسول صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّهم قد سمعوا مقالته فيما يخصّ الحسنين عليهما‌السلام : «اللّهمّ إنّك تعلم أنّي اُحبُّهما فأحبَّهما وأحبّ مَنْ يحبّهما» [١].

٣ ـ مكانة الإمام الحسين عليه‌السلام لدى معاصريه :

١ ـ قال عمر بن الخطّاب للحسين عليه‌السلام : فإنّما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثمّ أنتم [٢].

٢ ـ قال عثمان بن عفان في الحسن والحسين عليهما‌السلام وعبد الله بن جعفر : فطموا العلم فطماً [٣] ، وحازوا الخير والحكمة [٤].

٣ ـ قال أبو هريرة : دخل الحسين بن عليّ وهو معتمّ ، فظننت أنّ النبيّ قد بُعث [٥].

وكان عليه‌السلام في جنازة فأعيى ، وقعد في الطريق ، فجعل أبو هريرة ينفض التراب عن قدميه بطرف ثوبه ، فقال له : «يا أبا هريرة ، وأنت تفعل هذا؟». فقال له : دعني ، فوالله لو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك على رقابهم [٦].

٤ ـ أخذ عبد الله بن عباس بركاب الحسن والحسين عليهما‌السلام فعوتب في ذلك ، وقيل له : أنت أسنّ منهما. فقال : إنّ هذين ابنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أفليس


[١] خصائص النسائي / ٢٦.

[٢] الإصابة ١ / ٣٣٣ ، وقال : سنده صحيح.

[٣] فطموا العلم فطماً : أي قطعوه عن غيرهم قطعاً ، وجمعوه لأنفسهم جمعاً.

[٤] الخصال / ١٣٦.

[٥] بحار الأنوار ١٠ / ٨٢.

[٦] تاريخ ابن عساكر ٤ / ٣٢٢.

اسم الکتاب : أعلام الهداية الإمام الحسين سيد الشهداء المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست