ز ـ في قوله تعالى : (قُلْ لا
أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) ، قال عليهالسلام
: «إنّ
القرابة الّتي أمَرَ اللهُ بصلتها ، وعظم حقّها ، وجعل الخير فيها قرابتنا أهل
البيت الذين أوجب حقَّنا على كلّ مسلم»
[١].
ح ـ وفسّر النعمة في قوله تعالى : (وَأَمَّا
بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ).
«بما أنعم
الله على النبيّ صلىاللهعليهوآلهمن دينهِ»
[٢].
ط ـ وفسّر الصَمَد بقوله : «إنّ الله قد
فَسَّرَهُ بقوله : (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ
يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)» [٣].
ي ـ وقال : «الصمد : الذي لا جوف
له. والصمد : الذي قد انتهى سؤدده. والصمد : الذي لا يأكل ولا يشرب. والصمد : الذي
لا ينام. والصمد : الدائم الذي لم يزل ولا يزال»
[٤].
ك ـ وروي أنّ عبد الرحمن السلمي علّم
ولد الحسين عليهالسلام
سورة الحمد ، فلمّا قرأها على أبيه أعطاه عليهالسلام
ألف دينار ، وألف حُلّة ، وحشا فاه دُرّاً ، فقيل له في ذلك ، فقال عليهالسلام : «وأين يقع هذا من
عطائه؟» ، يعني بذلك تعليمه القرآن [٥].
في رحاب
السُنّة النبويّة المباركة
لقد عاصر الحسين جدّه رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وعاش في كنف
الوحي والرسالة ، وارتضع من ثدي الإيمان ، فحمل هموم الرسالة الخاتمة كاُمّه وأبيه
وأخيه ، وعلم أنّ سنة الرّسول وسيرته هي المصدر الثاني للإشعاع الرسالي ،
[١] موسوعة كلمات
الإمام الحسين / ٥٦٥ عن بحار الأنوار ٢٣ / ٢٥١ ح ٣٧.