responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : استدراكات البعث والنّشور المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 267

الإخلاص ذنوبهم لا يتعاظم عليه ذنب أن يغفره ولا يغفر شركا ، فلما رأى المشركون ذلك قالوا : إن ربنا يغفر الذنوب ولا يغفر الشرك فتعالوا نقول إنّا كنا أهل ذنوب ولم نكن مشركين ، فقال الله عزّ وجلّ : أما إذا كتمتموا الشرك فاختموا على أفواههم.

[ ابن عباس ] ص / ٩١.

ما ورد في تفسير سورة الأعراف

الآية (٤٦) : في قوله : ( وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ) قال : يعرفون أهل النار بسواد الوجوه وأهل الجنّة ببياض الوجوه قال : والأعراف السور الذي بين الجنّة والنار.

[ ابن عبّاس ] ص / ١٠٤.

الآية (٤٦) : في قوله عزّ وجلّ : ( وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ) قال : الأعراف مكان مرتفع عليه رجال.

[ أبو مجلز ] ص / ١٠٨.

الآية (٤٦) : قوله : ( لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ ) قال ابن عبّاس : أصحاب الأعراف هم رجال كانت لهم ذنوب عظام ، وكان جسيم أمرهم لله تعالى ، يقومون على الأعراف فإذا نظروا إلى أهل الجنّة طمعوا أن يدخلوها وإذا نظروا إلى أهل النار تعوّذوا بالله منها فأدخلهم الله الجنّة ، فذلك قوله : ( أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللهُ بِرَحْمَةٍ ) يعني أصحاب الأعراف ( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ).

[ علي بن أبي طلحة ] ص / ١٠٤ / ١٠٥.

ما ورد في تفسير سورة يونس

الآية (٢٦) : ( لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ) قال : ألا إن الحسنى الجنّة ، وزيادة : النظر إلى وجه الله.

[ أبو موسى الأشعري ] ص / ٢٦٢.

اسم الکتاب : استدراكات البعث والنّشور المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست