responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : استدراكات البعث والنّشور المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 23

« لتقومنّ الساعة على رجلين قد نشرا بينهما ثوبا يتبايعانه ، فلا يتبايعانه ولا يطويانه ، ولتقومنّ الساعة على رجل وهو يليط حوضه فلا يسقى منه ، ولتقومنّ الساعة على رجل أكلته في فيه يلوكها فلا يسيغها ولا يلفظها » [١].

[٢٧] ـ عن بشر بن شعيب بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة ».

قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذّابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول ».

قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ، وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل ».

قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهمّ ربّ المال من يقبل صدقته ، وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه : لا أرب لي به ».

قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تقوم الساعة حتى يتطاول الناس في البنيان ، وحتى يمرّ الرجل بقبر الرجل فيقول : يا ليتني كنت مكانه ».

قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت ورآها الناس ـ يعني آمنوا أجمعون ـ فذلك حين ( لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً ).

قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لتقومنّ الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه ، ولتقومنّ الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته من تحتها فلا


[١] أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الفتن وأشراط الساعة من طريق سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة.

وأخرجه أحمد في مسنده ( ٢ / ٣٦٩ ) من طريق ورقاء عن أبي الزناد.

[٢٧] فتح الباري ( ١٣ / ٧٥ ـ ٧٦ ).

اسم الکتاب : استدراكات البعث والنّشور المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست