اسم الکتاب : استدراكات البعث والنّشور المؤلف : البيهقي، أبو بكر الجزء : 1 صفحة : 133
[٢١٠] ـ أخبرنا
أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا الحسن بن
علي بن عفان ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، حدثنا سالم أبو حماد ، عن السدّي ، عن
عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أعطيت خمسا لم
يعطهنّ أحد قبلي من الأنبياء : جعلت لي الأرض طهورا ومسجدا ، ولم يكن نبي من
الأنبياء يصلي حتى يبلغ محرابه ، وأعطيت الرعب مسيرة شهر يكون بيني وبين المشركين
مسيرة شهر فيقذف الله الرعب في قلوبهم ، وكان النبي يبعث إلى خاصة قومه ، وبعثت
أنا إلى الجن والإنس ، وكانت الأنبياء يعزلون الخمس فتجيء النار فتأكله ، وأمرت
أنا أن أقسمها في فقراء أمتي ، ولم يبق نبي إلا أعطي سؤله وأخّرت شفاعتي لأمتي » [١].
[٢١١] ـ عن أبي
إسحاق ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة بن اليمان سمعته يقول في قول الله عزّ وجل : (
عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً )[٢] قال : يجمع الله
الناس في صعيد واحد ويسمعهم الدّاعي وينفذهم البصر حفاة عراة كما خلقوا سكوتا لا
تكلّم نفس إلا بإذنه ، قال : فينادى يا محمد ، فيقول : لبّيك وسعديك والخير في
يديك والشرّ ليس إليك ، المهدي من هديت وعبدك بين يديك ، وبك وإليك ، لا ملجأ ولا
منجا منك إلا إليك تباركت وتعاليت سبحانك ربّ البيت ،
يزيد ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا أبو الأحوص. وقال : أنبأ
محمد بن الحسين بن الحسن ، حدثنا أحمد بن يوسف ( ح ) وأنبأ محمد بن أيوب حدثنا ابن
أبي مريم قال : حدثنا محمد بن يوسف الفريابي ، حدثنا إسرائيل ، حدثنا آدم بن علي
فذكره وقال : رواه عبيد الله وعمرو العنقزي ، ورواه سفيان الثوري عن آدم بن علي.
وأخرجه
الطبري في تفسيره ( ٥ / ٩٩ ) من طريق محمد بن بشّار عن أبي عامر ، عن إبراهيم بن
طهمان عن آدم بن علي.
[١]
أخرجه المصنّف في دلائل النبوّة ( ٥ / ٤٧٤ ) قال : أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني
وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي فذكره. وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير ( ٤ / ١١٤
) قال : قال لي محمد بن مهران أنا عبيد الله فذكره إلى قوله : « في قلوبهم ».
وأخرجه في
السنن الكبرى ( ٢ / ٤٣٣ ).
[٢١١]
تخريج أحاديث الشفاء ص ـ ١٠٨. شعب الإيمان ( ٢ / ١١٠ ـ ١٤٤ ). الدرّ المنثور ( ٥ /
٣٢٥ ).