responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور من القرآن المؤلف : الأوسي، علي    الجزء : 1  صفحة : 58

٧ ـ يعيشون الخوف والوجل من افتضاح أمرهم (يحسبون كلّ صيحةٍ عليهم) [١]. وهذا هو الجبن بعينه وعدم القدرة على مواجهة الواقع بصراحة.

٨ ـ إمامة الرؤوس حين ينكشف أمرهم معرضين عن الاستغفار (وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لوّوا رؤوسهم ورأيتهم يصدّون وهم مستكبرون) [٢].

٩ ـ النهي عن إعطاء الأموال للمؤمنين الفقراء الذين لا زموا الرسول وذلك من أجل التأثير على قدرة الرسول الاقتصادية. (هم الّذين يقولون لا تنقوا على من عند رسول الله حتّى ينفضّوا) [٣].

وهناك أخلاقية معيّنة يتّصف بها المنافقون أثناء الجهاد والتهيّؤ له وفي القتال وتعرضت لها سورة التوبة بشكل تفصيلي. ولا يبعد أن يكون من المنافقين من آمن ثم ارتدّ بعد إيمانه كاتماً هذا الارتداد ليتربّص بالنبي وبالمؤمنين الدوائر قال تعالى : (فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم إلى يوم يلقونه) [٤].

فينبغي الحذر من هذه الحالة التي تصادر على المؤمن إيمانه في موقف من المواقف أو فيحالة تستديم معه لا سمح الله.

قال تعالى : (هم العدوّ فاحذرهم) [٥] وقال رسول الله : «إني


[١]سورة المنافقون : ٦٣ / ٤.

[٢]سورة المنافقون : ٦٣ / ٥.

[٣]سورة المنافقون : ٦٣ / ٧.

[٤]سورة التوبة : ٩ / ٧٧.

[٥]سورة المنافقون : ٦٣ / ٤.

اسم الکتاب : نور من القرآن المؤلف : الأوسي، علي    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست