responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور من القرآن المؤلف : الأوسي، علي    الجزء : 1  صفحة : 56

القرآن الكريم عنهم في سور عديدة وخصّها بسورة كاملة من سور القرآن الكريم الكريم وقد صنّف القرآن هذه الطائفة وعرّف صفات أفرادهاو خطّها التحريفيو حذّر منها وأكّد على متابعتها والكشف عن أفرادها وأوكارها وتوجّهاتها.

وفي الواقع إن ظاهرة النفاق تتكرّر في حياة الإنسان ما دام هناك عمل وبناء وتزييف لأقنعة الدجل والالتواء وما دامت هنالك مصلحة وذات خربة.

ومن موافقهم المنافقة ـ كما اجملها العلاّمة الطباطبائي ـ انسحابهم من الجيش الإسلامي يوم احد وعقدهم الحلف مع اليهود واستثارتهم المسلمين وبناؤهم لمسجد ضرار واشاعتهم حديث الإفك وإثارتهم الفتنة في قصة السقاية وقصة القبّة.

وقد هدّدهم القرآن الكريم في الدنيا بقوله : (لئن لم ينته المنافقون والّذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينّك بهم ثمّ لا يجاورونك فيها إلاّ قليلاً * ملعونين أينما ثقفوا اخذوا وقتّلو تقتيلاً) [١].

وأوعدهم بوعيد يوم القيامة بقوله : (إنّ المنافقين في الدّرك الأسفل من النّار) [٢].

هوية المنافق

والملاحظ على هذه الطائفة جملة صفات نعرض لبعضها بأجمال :


[١]سورة الأحزاب : ٣٣ / ٦٠ ـ ٦١.

[٢]سورة النساء : ٤ / ١٤٥.

اسم الکتاب : نور من القرآن المؤلف : الأوسي، علي    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست