responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور من القرآن المؤلف : الأوسي، علي    الجزء : 1  صفحة : 108

الله) [١] ثمّ ختم المثال بتهديد صريح شديد الوقع ويستفاد من هذا المثال في تعاملنا مع النعمة بأنه بجب أن نكون على يقظة شديدة في مجاراة هذه النعم واستحضار الشكر العملي لله سبحانه على الدوام اللهمّ اجعلنا من الشاكرين لنعمائك.

لا تأكلوا لحوم الناس

(يا أيّها الّذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظّنّ إنّ بعض الظّنّ إثم ولا تجسّسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبّ أحد كم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكر هتموه واتّقوا الله إنّ الله توّاب رحيم) [٢].

عينت سورة الحجرات كثيراً ببناء المجتمع ومعالجة الأمراض الاجتماعية التي تهدّده وهذه السورة بحقّ يمكن أن تشكّل دراسة اجتماعية نفسية متكاملة فقد أثارت جملة من هذه المشاكل وصنّفتها في باب الأمراض والأخطار التي يجب التحذّر منها بينما دعت إلى جوانب نفيسة شامخة ترمي إلى تطهير الأمة وبنائها بناءً سليماً.

وفي هذا المثل القرآني تحدّثت الآية المباركة عن مسألة خطيرة تعدّ مرضاً فتّا كاً في تركيبة المجتمع وسلامة سيره ووحدة صفّه فقد ذكرت أمراضاً ثلالثة هي : ١ ـ الظنّ السيّء. ٢ ـ التجسّس. ٣ ـ الغيبة.


[١]سورة الحشر : ٥٩ / ٢١.

[٢]سورة الحجرات : ٤٩ / ١٢.

اسم الکتاب : نور من القرآن المؤلف : الأوسي، علي    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست