اسم الکتاب : مناظرات المستبصرين المؤلف : عبد الله الحسن الجزء : 1 صفحة : 52
لابن الأثير [١] والحديث بطوله ، وقد رواه ابن الأثير
بزيادة ألفاظ على ما رواه الطبري [٢].
إلى أن انتهيت إلى قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : أيكم يا بني عبد المطلب يؤازرني على
هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي من بعدي ، وأجابه على لمّا لم يجبه أحد
منهم ، فقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
: هذا أخي ووزيري ووصيي وخليفتي من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا [٣].
ثم قلت له : أيها المحترم أتطلب نصا
أصرح من هذا النص؟
فقال : إذا ما صنعوا؟!
ففهمت من قوله : ما صنعوا ، يشير إلى
اجتماعهم في السقيفة وتنازعهم فيمن يخلف رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
أمهاجرون أم أنصار.
فقلت له : هذا ما وقع؟
فقال : عجباً عجباً ، وانتهى الأمر.
وقال قولاً في هذا المقام ولا أريد ذكره
، ثم استبصر وذهب حامدا شاكرا [٤].
[٣] شرح نهج البلاغة
، ابن أبي الحديد : ١٣/٢١١ ، مناقب أميرالمؤمنين عليهالسلام،
الكوفي : ١/٣٧١ ح ٢٩٤ ، كنز العمال ، المتقي الهندي : ١٣/١١٤ ح ٣٦٣٧١ ، جامع
البيان ، ابن جرير الطبري : ١٩/١٤٩ ، تفسير ابن كثير : ٣/٣٦٤ ، تاريخ دمشق ، ابن
عساكر : ٤٢/٤٩ ، البداية والنهاية ، ابن كثير : ٣/٥٣ ، السيرة النبوية ، ابن كثير
: ١/٤٥٩.