اسم الکتاب : مناظرات المستبصرين المؤلف : عبد الله الحسن الجزء : 1 صفحة : 358
مشورة من المسلمين
فلا يبايع هو ، ولا الذي بايعه تغرَّة أن يقتلا ، إلى قوله : إلاَّ أن الأنصار
خالفوا ، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة ، وخالف عنّا علي عليهالسلام والزبير ومن معهما.
وأزيدك أدلّة أخرى يا أستاذ ، فالإجماع
الذي تزعمه نفاه كثير من علمائكم ، منهم : صاحب كتاب ( المواقف ) ، والفخر الرازي
، وجلال الدين السيوطي ، وابن أبي الحديد ، والطبري ، والبخاري ، ومسلم بن الحجاج
، وغيرهم.
وقد ذكر العسقلاني ، والبلاذري في
تأريخه ، وابن عبد البرّ في الاستيعاب ، وغير هؤلاء أيضاً ، ذكروا : أن سعد بن عبادة
وطائفة من الخزرج وجماعة من قريش ما بايعوا أبا بكر ، وثمانية عشر من كبار الصحابة
رفضوا أيضاً أن يبايعوه ، وهم شيعة علي بن أبي طالبعليهالسلام
وأنصاره ، ذكروا أسماءهم كمايلي :
١ ـ سلمان الفارسي
٢ ـ أبو ذر
الغفاري.
٣ ـ المقداد بن
الأسود الكندي
٤ ـ أُبي بن كعب.
٥ ـ عمار بن ياسر.
٦ ـ خالد بن سعيد
بن العاص.
٧ ـ بريدة
الأسلمي.
٨ ـ خزيمة بن ثابت
ذوالشهادتين.
٩ ـ أبو الهيثم بن
التيهان.
١٠ ـ سهل بن حنيف.
١١ ـ عثمان بن
حنيف.
١٢ ـ أبو أيوب
الأنصاري.
٨/٦١٥ ـ ٦١٦ ، تأريخ اليعقوبي : ٢/١٥٨ ، كتاب الثقات ، ابن حبان :
٢/١٥٦ ، شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : ٩/٣١ ، مجمع الزوائد ، الهيثمي : ٦/٥.
اسم الکتاب : مناظرات المستبصرين المؤلف : عبد الله الحسن الجزء : 1 صفحة : 358