responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناظرات المستبصرين المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 13

يرديه [١].

فمن الأجدار بالعاقل أن يتجنب التقليد الأعمى ، وعليه بالتفكر ، ويتفهم تلكم الأدلة الكثيرة في الكتاب والسنة والتأريخ ، وكلها دلائل تنص على لزوم الأخذ بمنهج أهل البيت عليهم‌السلام وأنهم خلفاء الله تعالى في أرضه ، أولهم أميرالمؤمنين عليه‌السلام وآخرهم الإمام الحجة المهدي بن الحسن العسكري عليه‌السلام.

وحري أيضاً بالقارئ الكريم أن يقرأ كتب هؤلاء المستبصرين الذين شرحوا فيها كيفية استبصارهم ، والأسباب التي دعتهم إلى الأخذ بمذهب الشيعة الإمامية ، وليرى القارئ الكريم ، كيف وصل هؤلاء المستبصرون إلى الحقيقة بمحض إرادتهم وعزيمتهم ، وبفضل تعرفهم على الأدلة المقنعة ، والتي قادتهم إلى الحق والإعتراف به.

إعتراف المستبصرين بأن في كتب السنة الدلائل الواضحة على صدق التشيّع

ولست هنا في صدد سرد الأدلة على خلافة أميرالمؤمنين عليه‌السلام بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من كتب السنة ككتب الصحاح والمسانيد والحديث وكتب التأريخ أيضاً ، وأن فيها ما يكفي في معرفة الحق لحتوائها الكثير من البراهين الدالة على النصوص التي لا تقبل التأويل ولا الشك في أن الخليفة ـ بمقتضاها ـ بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هو أميرالمؤمنين عليه‌السلام ، بل أترك القارئ هنا ليقرأ بنفسه تلكم الإعترافات التي جاءت على لسان جملة من المتشيعين الذين استبصروا وأخذوا بمنهج أهل


[١] الدعوات ، الراوندي : ١٤٤ ـ ١٤٥ ح ٣٧٥ ، بحار الأنوار ، المجلسي : ١/٢١٨ ح ٤٣.

اسم الکتاب : مناظرات المستبصرين المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست