responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ستّ سور المؤلف : الشريف الكاشاني، حبيب الله    الجزء : 1  صفحة : 87
الفصل السادس

في تفسير قوله تعالى (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)

وفيه مقالات.

المقالة الاولى : في إعرابه

فنقول : الأظهر أنّ «الواو» عطف على ما سبقه ، وقيل : هي للحاليّة أي أعبدك مستعينا بك في عبادتي ، والمشهور في اللغات فتح «النون» من «نستعين» والكسر لغة نادرة ، وهنا تفاصيل ذكرت في قوله (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) والتكرير موجب للتحيّر ، والإعادة لا تجدي زيادة الإفادة.

المقالة الثانية : في معنى الاستعانة ، ومجمل من التوكّل والتفويض

فنقول : في قوله (إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) إشارة إلى أنّه لا ينبغي للعبد أن يستعين ويطلب الظهير في الحوائج الدينيّة والدنيويّة عن غير الحقّ تعالى ، بل عليه أن يقتصر استعانته بالله ، ويفتقر إلى مدده ومعاونته ، ويستغني بذلك عن غيره تعالى ، بل ينبغي عليه أن لا يرى لنفسه حولا عن المعصية ولا قوّة على الطاعة إلّا بمدده تعالى.

اسم الکتاب : تفسير ستّ سور المؤلف : الشريف الكاشاني، حبيب الله    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست