responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ستّ سور المؤلف : الشريف الكاشاني، حبيب الله    الجزء : 1  صفحة : 75
الفصل الرابع

في بعض ما يتعلّق بتفسير قوله عزّ وجلّ (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)

وفيه مقالات.

المقالة الأولى : في ما يتعلّق بإعرابه

فنقول : القراءة المشهورة جرّ «الكاف» من «مالك» بل نسبها الطبرسيّ إلى جميع القرّاء ، ليكون صفة «لله» و «للرحيم» على الاختلاف.

ونقل الطبرسيّ عن الأعمش نصب «الكاف» أيضا ؛ إمّا لكونه من باب القطع وحذف الفعل ، وإمّا لكونه منادى المضاف وحذف آلة النداء على حدّ قوله : (يُوسُفُ أَعْرِضْ) [١] فتأمّل ، وكذا في (رَبِّ الْعالَمِينَ).

فالمعنى : إنّ الحمد لله ، ولك الحمد يا ربّ العالمين ، ويا مالك يوم الدين.

و (يَوْمِ الدِّينِ) مجرور بالإضافة ، وقد ينصب على قراءة «ملك» فعلا ماضيا على المفعوليّة وعلى قراءة «مالك وملك» أيضا على الظرفيّة.

ويحتمل أن يقال إضافة «المالك» أو «الملك» إلى «يوم» هو إضافة الشيء


[١]يوسف : ٢٩.

اسم الکتاب : تفسير ستّ سور المؤلف : الشريف الكاشاني، حبيب الله    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست