responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ستّ سور المؤلف : الشريف الكاشاني، حبيب الله    الجزء : 1  صفحة : 52

ورابعها : «الصيرورة» وهي لام العاقبة ؛ كما في قوله : (لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا) ... [١] إلى آخره.

وخامسها : «الغرض» كما في قوله (وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [٢] ذكره بعض كالكفعميّ ، وهو كالتعليل ظاهرا.

وبالجملة ؛ أقسام اللامات كثيرة لا يليق ذكرها [بهذا] الموجز.

خاتمة :

قال القرّاء : وصل الميم من «البسملة» باللام من «الحمد» مستحبّ ، ويرقّق اللام من (لِلَّهِ) إذا قدمته الكسرة ، ويفخّم إذا سبقته الفتحة أو الضمّة.

قال الطبرسيّ رحمه الله : إنّما تغلّظ لام «الله» إذا تقدّمته الضمّة أو الفتحة تفخيما لذكره ، وإجلالا لقدره ، وليكون فرقا بينه وبين ذكر اللات.

أقول : الترقيق والتفخيم معمولان في اللام أيضا ، وهما غير واجبين عند الفقهاء ، والظاهر أنّ القرّاء يوجبونهما. فليتأمّل.

المقام الثاني : في فضيلة الحمد لله والشكر له ، وكيفيّة ذلك

على ما يظهر من الأخبار

فنقول : إنّ الله عزّ وجلّ قد حمد نفسه في مواضع كثيرة ، ومواقع غير محصيّة ، فيجب علينا شكره وحمده ؛ إذ هو المنعم الحقيقيّ ، وهو الّذي أسبغ علينا من نعمه المتظاهرة ، وآلائه المتواترة ، ومننه المتعاقبة ، ووجوب


[١]القصص : ٨.

[٢]الذاريات : ٥٦.

اسم الکتاب : تفسير ستّ سور المؤلف : الشريف الكاشاني، حبيب الله    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست