اسم الکتاب : تأسيس الأئمّة عليهم السلام لأصول منهج فهم النص القرآني المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود الجزء : 1 صفحة : 32
المفاتيح التي تشرع
أبواب الفهم في وجه المفسر ، ليعود النص ناطقاً فاعلاً ، ويتخذ موقعه الصحيح بوصفه
محوراً تدور حوله الأفهام المختلفة ، وليس تابعا متخلّفاً عن مكانته ، يدور في
أفلاكها على الرغم من اختلافها بل تناقضها أحياناً ، وهو ما سيكشفه الفصل الثاني.
الثاني
ـ المسلك التطبيقي :
وهو المسلك الذي يستقرئ ما ورد عنهم عليهمالسلام من نصوص وروايات لتفسير
النص القرآني ، واستنطاق آياته ، وكشف معانيه ، وستتبين من ذلك أهم الأُمور التي
وردت في تفسيرهم عليهمالسلام
، ومثلت تأصيلاً للاتجاهات التفسيرية للنص ، وموراً
في تحديد أساليب الكشف عن دلالاته ، وهذا ما اختصّ به الفصل الثالث.
وعلى الرغم ممّا يتطلّبه الفصل الثالث
من الخوض في آفاق واسعة ، وامتدادات قد يقتضي الوصول إلى هدف الفصل تتبعها ؛ آثرت الاختصار
وبصورة لا تؤثّر على جوهر الهدف المنشود ، سيّما وإنّ التوسّع المطلوب قد تمّت
الإشارة إلى بعض تفاصيله في الفصلين (الأوّل والثاني) بحكم العلاقة الحاصلة بين
الفصول الثلاثة ، وأثرها في تكوين الرؤية الشاملة لموضوع البحث.
اسم الکتاب : تأسيس الأئمّة عليهم السلام لأصول منهج فهم النص القرآني المؤلف : الأعرجي، ستار جبر حمّود الجزء : 1 صفحة : 32