فالموت الأوّل
هو موت الجهل والحياة الأولى هي الوجود عن العدم ، والموت الثاني هو مفارقة
الأبدان والحياة الثانية هي النشور ، فأحسن بهذا الوعيد الّذي ترتعد من ظاهره
فرائص الجاهلين ، وتقشعرّ من باطنه جلود السالكين.
واعلم أنّك
لمّا فهمت حقيقة الشقاوة ينبغي أيضا أن تفهم أنّ النفوس فيها بسبب فقد الكمالات
على مراتب ستّ :