responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 858

3-باب أن حديث أهل البيت(عليهم السلام)صعب مستصعب

99-/12089 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ عَمَّارِ ابْنَ مَرْوَانَ،عَنْ جَابِرٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِنَّ حَدِيثَ آلِ مُحَمَّدٍ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ،لاَ يُؤْمِنُ بِهِ إِلاَّ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ،أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ،أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ،فَمَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَدِيثِ آلِ مُحَمَّدٍ فَلاَنَتْ لَهُ قُلُوبُكُمْ وَ عَرَفْتُمُوهُ فَاقْبَلُوهُ،وَ مَا اشْمَأَزَّتْ مِنْهُ قُلُوبُكُمْ وَ أَنْكَرْتُمُوهُ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى الْعَالِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ،إِنَّمَا الْهَالِكُ أَنْ يُحَدَّثَ أَحَدُكُمْ بِشَيْءٍ لاَ يَحْتَمِلُهُ،فَيَقُولَ:وَ اللَّهِ مَا كَانَ هَذَا،وَ اللَّهِ مَا كَانَ هَذَا،وَ الْإِنْكَارُ هُوَ الْكُفْرُ».

99-/12090 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ،عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى،عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «ذُكِرَتِ التَّقِيَّةُ يَوْماً عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)فَقَالَ:وَ اللَّهِ لَوْ عَلِمَ أَبُو ذَرٍّ مَا فِي قَلْبِ سَلْمَانَ لَقَتَلَهُ،وَ لَقَدْ آخَى رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بَيْنَهُمَا،فَمَا ظَنُّكُمْ بِسَائِرِ الْخَلْقِ،إِنَّ عِلْمَ الْعُلَمَاءِ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ،لاَ يَحْتَمِلُهُ إِلاَّ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ،أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ،أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ،فَقَالَ:وَ إِنَّمَا صَارَ سَلْمَانُ مِنَ الْعُلَمَاءِ،لِأَنَّهُ امْرُؤٌ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ،وَ لِذَلِكَ نَسَبْتُهُ إِلَى الْعُلَمَاءِ».

99-/12091 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ الْبَرْقِيِّ،عَنِ ابْنِ سِنَانٍ أَوْ غَيْرِهِ،رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ حَدِيثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ،لاَ يَحْتَمِلُهُ إِلاَّ صُدُورٌ مُنِيرَةٌ،أَوْ قُلُوبٌ سَلِيمَةٌ،أَوْ أَخْلاَقٌ حَسَنَةٌ،إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ مِنْ شِيعَتِنَا الْمِيثَاقَ كَمَا أَخَذَ عَلَى بَنِي آدَمَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ [1]فَمَنْ وَفَى لَنَا وَ فِي اللَّهِ لَهُ بِالْجَنَّةِ، وَ مَنْ أَبْغَضَنَا وَ لَمْ يُؤَدِّ إِلَيْنَا حَقَّنَا فَفِي النَّارِ خَالِداً مُخَلَّداً».

99-/12092 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى وَ غَيْرِهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا،قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):جُعِلْتُ فِدَاكَ،مَا مَعْنَى قَوْلِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«حَدِيثُنَا لاَ يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لاَ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ»؟فَجَاءَ الْجَوَابُ:«أَنَّ مَعْنَى قَوْلِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):لاَ يَحْتَمِلُهُ


_1) -الكافي 1:1/330.
_2) -الكافي 1:2/331.
_3) -الكافي 1:3/331.
_4) -الكافي 1:4/331.

[1] الأعراف 7:172.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 858
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست