responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 811

99-/12049 _4- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ،قَالَ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ،عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ،عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَاباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَسَبْعَةُ نَفَرٍ:أَوَّلُهُمُ ابْنُ آدَمَ الَّذِي قَتَلَ أَخَاهُ،وَ نُمْرُودُ الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ،وَ اثْنَانِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ هَوَّدَا قَوْمَهُمَا وَ نَصَّرَاهُمْ،وَ فِرْعَوْنُ الَّذِي قَالَ:أَنَا رَبُّكُمْ الْأَعْلَى،وَ اثْنَانِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ:

أَحَدُهُمَا [1]فِي تَابُوتٍ مِنْ قَوَارِيرَ تَحْتَ الْفَلَقِ فِي بِحَارٍ مِنْ نَارٍ».

99-/12050 _5- وَ عَنْهُ:حَدَّثَنَا أَبِي،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،قَالَ:حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ مِسْكِينٍ الثَّقَفِيُّ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سِنَانٍ [2]،عَنْ جُعَيْدِ هَمْدَانَ،قَالَ:قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنَّ فِي التَّابُوتِ الْأَسْفَلِ سِتَّةً مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ سِتَّةً مِنَ الْآخِرِينَ،فَأَمَّا السِّتَّةُ مِنَ الْأَوَّلِينَ:فَابْنُ آدَمَ قَاتِلُ أَخِيهِ،وَ فِرْعَوْنُ الْفَرَاعِنَةِ،وَ السَّامِرِيُّ،وَ الدَّجَّالُ كِتَابُهُ فِي الْأَوَّلِينَ وَ يَخْرُجُ فِي الْآخِرِينَ،وَ هَامَانُ،وَ قَارُونُ.

وَ السِّتَّةُ مِنَ الْآخِرِينَ:فَنَعْثَلُ،وَ مُعَاوِيَةُ،وَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ،وَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ».وَ نَسِيَ الْمُحَدِّثُ اثْنَيْنِ.

/12051 _6-علي بن إبراهيم،في معنى السورة:قوله: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ،قال:الفلق جب في جهنم يتعوذ أهل النار من شدة حره،سأل اللّه أن يأذن له أن يتنفس،فأذن له فتنفس فأحرق جهنم،[قال]:و في ذلك الجب صندوق من نار يتعوذ منه أهل ذلك [3]الجب من حر ذلك الصندوق،و هو التابوت،و في ذلك التابوت ستة من الأولين،و ستة من الآخرين،فأما الستة من الأولين:فابن آدم الذي قتل أخاه،و نمرود إبراهيم الذي ألقى إبراهيم في النار،و فرعون موسى،و السامري الذي اتخذ العجل،و الذي هود اليهود،و الذي نصر النصارى.و أمّا الستة من الآخرين:الأول،و الثاني،و الثالث،و الرابع،و صاحب الخوارج،و ابن ملجم.

قوله: وَ مِنْ شَرِّ غٰاسِقٍ إِذٰا وَقَبَ ،قال:الذي يلقى في الجب يقب [4]فيه.

99-/12052 _7- الشَّيْبَانِيُّ،فِي(نَهْجِ الْبَيَانِ):عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ: «الْغَاسِقِ إِذَا وَقَبَ،هُوَ اللَّيْلُ إِذَا أَدْبَرَ».


_4) -ثواب الأعمال:214.
_5) -الخصال:59/485.
_6) -تفسير القمّيّ 2:449.
_7) -نهج البيان 3:330«مخطوط».

[1] زاد في المصدر:شرهما.

[2] في المصدر:سيابة.

[3] في المصدر:يتعوّذ أهل.

[4] الوقوب:الدّخول في كلّ شيء.«لسان العرب 1:801»،و في«ي»:يغيب.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 811
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست