responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 786

كَهَاتَيْنِ وَ-جَمَعَ بَيْنَ سَبَّابَتِهِ وَ الْوُسْطَى-فَتَفْضُلَ هَذِهِ عَلَى هَذِهِ».

99-/11972 _5- الطَّبْرِسِيُّ:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ،قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ كَانَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقُولُ كَثِيراً:«سُبْحَانَكَ،اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ،اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي،إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».

99-/11973 _6- وَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ،قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،بِالْآخِرَةِ لاَ يَقُومُ وَ لاَ يَقْعُدُ وَ لاَ يَجِيءُ وَ لاَ يَذْهَبُ،إِلاَّ قَالَ:«سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ،وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ».فَسَأَلْنَاهُ عَنْ ذَلِكَ؟فَقَالَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«إِنِّي أُمِرْتُ بِهَا»ثُمَّ قَرَأَ: إِذٰا جٰاءَ نَصْرُ اللّٰهِ وَ الْفَتْحُ .

99-/11974 _7- وَ فِي رِوَايَةِ عَائِشَةَ:أَنَّهُ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)كَانَ يَقُولُ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ،وَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ».

و قد تقدم في مقدّمة الكتاب:أنها آخر سورة نزلت [1].


_5) -مجمع البيان 10:844.
_6) -مجمع البيان 10:844.
_7) -مجمع البيان 10:845.

[1] تقدّم في الباب(15)في أوّل سورة نزلت و آخر سورة.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 786
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست