وَ لَكِنِّي أَعْبُدُ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي،فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْهَا،فَقُلْ:دِينِيَ الْإِسْلاَمُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».
99-/11960 _6- وَ مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ،وَ تَبَاعَدَتْ عَنْهُ مُؤْذِيَةُ الشَّيْطَانِ،وَ نَجَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ مَنَامِهِ،لَمْ يَتَعَرَّضْ إِلَيْهِ شَيْءٌ فِي مَنَامِهِ،فَعَلِّمُوهَا صِبْيَانَكُمْ عِنْدَ النَّوْمِ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ،وَ دَعَا بِمَا أَرَادَ مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ مَعْصِيَةً يَفْعَلُهَا».
99-/11961 _7- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ قَرَأَهَا تَبَاعَدَتْ عَنْهُ مُؤْذِيَةُ الشَّيْطَانِ،وَ نَجَّاهُ اللَّهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ النَّوْمِ لَمْ يَعْرِضْ لَهُ شَيْءٌ فِي مَنَامِهِ وَ كَانَ مَحْرُوساً،فَعَلِّمُوهَا أَوْلاَدَكُمْ،وَ مَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ،وَ دَعَا اللَّهَ،اسْتَجَابَ لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ فِي مَعْصِيَةٍ».
99-/11962 _8- الطَّبْرِسِيُّ:رَوَى دَاوُدُ بْنُ الْحُصَيْنِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِذَا قُلْتَ: قُلْ يٰا أَيُّهَا الْكٰافِرُونَ فَقُلْ:يَا أَيُّهَا [1]الْكَافِرُونَ وَ إِذَا قُلْتَ: لاٰ أَعْبُدُ مٰا تَعْبُدُونَ ،فَقُلْ:أَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ،وَ إِذَا قُلْتَ: لَكُمْ دِينُكُمْ وَ لِيَ دِينِ فَقُلْ:رَبِّيَ اللَّهُ،وَ دِينِيَ الْإِسْلاَمُ».
[1] في المصدر:فقل:أيّها.