سورة الفتح
فضلها
99-/9886 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ:بِإِسْنَادِهِ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ وَ نِسَاءَكُمْ وَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنَ التَّلَفِ بِقِرَاءَةِ: إِنّٰا فَتَحْنٰا ،فَإِنَّهُ مَنْ كَانَ يُدْمِنُ قِرَاءَتَهَا؛نَادَى مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْمِعَ الْخَلاَئِقَ:أَنْتَ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ [1]الْمُخْلَصِينَ،أَلْحِقُوهُ بِالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِي،وَ أَسْكِنُوهُ [2]جَنَّاتِ النَّعِيمِ،وَ اسْقُوهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ بِمِزَاجِ الْكَافُورِ».
99-/9887 _2- وَ مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ):رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ،كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ كَمَنْ بَايَعَ النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَ أَوْفَى بِبَيْعَتِهِ،وَ كَمَنْ شَهِدَ مَعَ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ جَعَلَهَا تَحْتَ رَأْسِهِ أَمِنَ مِنَ اللُّصُوصِ،وَ مَنْ كَتَبَهَا فِي صَحِيفَةٍ وَ غَسَلَهَا بِمَاءِ زَمْزَمَ وَ شَرِبَهَا،كَانَ عِنْدَ النَّاسِ مَسْمُوعَ الْقَوْلِ،وَ لاَ يَسْمَعُ شَيْئاً يَمُرُّ عَلَيْهِ إِلاَّ وَعَاهُ وَ حَفِظَهُ».
99-/9888 _3- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ جَعَلَهَا فِي فِرَاشِهِ أَمِنَ مِنَ اللُّصُوصِ؛وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ شَرِبَهَا بِمَاءِ زَمْزَمَ،كَانَ عِنْدَ النَّاسِ مَسْمُوعَ الْقَوْلِ،وَ كُلَّ شَيْءٍ سَمِعَهُ حَفِظَهُ».
99-/9889 _4- وَ قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ جَعَلَهَا فِي وَقْتِ مُحَارَبَةٍ أَوْ خُصُومَةٍ؛أَمِنَ مِنْ جَمِيعِ ذَلِكَ،
[1] في المصدر:من عبادي.
[2] في المصدر:و أدخلوه.