responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 728

عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ،عَنِ ابْنِ سِنَانٍ،عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ،عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ،عَنْ جَابِرٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي تَمِيمُ بْنُ حِذْيَمٍ،قَالَ:

كُنَّا مَعَ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)حَيْثُ تَوَجَّهْنَا إِلَى الْبَصْرَةِ،قَالَ:فَبَيْنَا نَحْنُ نُزُولٌ إِذْ اضْطَرَبَتِ الْأَرْضُ،فَضَرَبَهَا عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) بِيَدِهِ،ثُمَّ قَالَ لَهَا:«مَا لَكِ؟»ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ،ثُمَّ قَالَ لَنَا:«أَمَا إِنَّهَا لَوْ كَانَتِ الزَّلْزَلَةُ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ لَأَجَابَتْنِي،وَ لَكِنَّهَا لَيْسَتْ تِلْكَ».

99-/11830 _3- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ،عَنِ الصَّبَّاحِ الْمُزَنِيِّ،عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ،قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ هُوَ يَطُوفُ فِي السُّوقِ،فَيَأْمُرُهُمْ بِوَفَاءِ الْكَيْلِ وَ الْوَزْنِ حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى بَابِ الْقَصْرِ رَكَضَ الْأَرْضَ بِرِجْلِهِ [1]الْمُبَارَكَةِ،فَتَزَلْزَلَتْ،فَقَالَ:«هِيَ هِيَ،مَا لَكِ؟اسْكُنِي، أَمَا وَ اللَّهِ إِنِّي أَنَا الْإِنْسَانُ الَّذِي تُنْبِئُهُ الْأَرْضُ أَخْبَارَهَا،أَوْ رَجُلٌ مِنِّي».

99-/11831 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسَدٍ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ،عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّجَفِيِّ [2]،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْخُرَاسَانِيِّ،عَنِ الْفَضْلِ [3]بْنِ الزُّبَيْرِ،قَالَ: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) كَانَ جَالِساً فِي الرَّحَبَةِ [4]فَتَزَلْزَلَتِ الْأَرْضُ،فَضَرَبَهَا عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِيَدِهِ،ثُمَّ قَالَ لَهَا:«قِرِّي،إِنَّهُ إِنَّمَا هُوَ قِيَامٌ،وَ لَوْ كَانَ ذَلِكِ لَأَخْبَرْتِنِي،وَ إِنِّي أَنَا الَّذِي تُحَدِّثُهُ الْأَرْضُ أَخْبَارَهَا،ثُمَّ قَرَأَ: إِذٰا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزٰالَهٰا* وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقٰالَهٰا* وَ قٰالَ الْإِنْسٰانُ مٰا لَهٰا* يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبٰارَهٰا* بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحىٰ لَهٰا أَ مَا تَرَوْنَ أَنَّهَا تُحَدِّثُ عَنْ رَبِّهَا؟».

99-/11832 _5- وَ عَنْهُ:عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ،عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ،عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ،قَالَ:حَدَّثَنِي تَمِيمُ بْنُ جَذْيَمٍ [حِذْيَمٍ] ،قَالَ: كُنَّا مَعَ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)حَيْثُ تَوَجَّهْنَا إِلَى الْبَصْرَةِ،فَبَيْنَا نَحْنُ نُزُولٌ إِذْ اضْطَرَبَتِ الْأَرْضُ،فَضَرَبَهَا عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِيَدِهِ،ثُمَّ قَالَ:«مَا لَكِ[اسْكُنِي]؟» فَسَكَنَتْ،ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ الشَّرِيفِ،ثُمَّ قَالَ لَنَا:«أَمَا إِنَّهَا لَوْ كَانَتِ الزَّلْزَلَةُ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ فِي كِتَابِهِ لَأَجَابَتْنِي، وَ لَكِنَّهَا لَيْسَتْ تِلْكَ».

رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْبَكْرِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ حَدِيثاً،يَرْفَعُهُ إِلَى سَيِّدَةِ النِّسَاءِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ)،قَالَتْ:«أَصَابَ النَّاسَ زَلْزَلَةٌ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ،فَفَزِعَ النَّاسُ إِلَيْهِمَا،فَوَجَدُوهُمَا[قَدْ خَرَجَا]


_3) -تأويل الآيات 2:1/385.
_4) -تأويل الآيات 2:2/835.
_5) -تأويل الآيات 2:3/836.

[1] ركض الأرض و الثوب:ضربهما برجله.«لسان العرب 7:159».

[2] في المصدر:عبد اللّه بن سليمان النخعيّ،و قد ورد اسم:عبيد بن سليمان النخعيّ يروى عنه إبراهيم بن محمّد الثقفي في كتاب الغارات:11.

[3] في المصدر:فضيل.

[4] الرّحبة،بالضم:بقرب القادسية،على مرحلة من الكوفة على يسار الحجاج إذا أرادوا مكّة،و الرّحبة،بالفتح،بالفتح:هي محلة بالكوفة تنسب إلى خنيس بن سعد:«مراصد الاطلاع 2:608».

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 728
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست