responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 724

في قوله: أُولٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ يريد خير الخلق جَزٰاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنّٰاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهٰارُ خٰالِدِينَ فِيهٰا أَبَداً لا يصف الواصفون خير ما فيها رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُمْ يريد رضي أعمالهم وَ رَضُوا عَنْهُ رضوا بثواب اللّه ذٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ يريد لمن خاف و تناهى عن معاصي اللّه.

99-/11820 _23- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ بَعْضِ الْكُوفِيِّينَ،عَنْ عَنْبَسَةَ،عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ أُولٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ،قَالَ:

«هُمْ شِيعَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ».

99-/11821 _24- الطَّبْرِسِيُّ،قَالَ:فِي كِتَابِ(شَوَاهِدِ التَّنْزِيلِ)لِلْحَاكِمِ أَبِي الْقَاسِمِ الْحَسْكَانِيِّ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ،بِالْإِسْنَادِ الْمَرْفُوعِ إِلَى يَزِيدَ بْنِ شَرَاحِيلَ الْأَنْصَارِيِّ،كَاتِبِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) يَقُولُ: «قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ أَنَا مُسْنِدُهُ إِلَى صَدْرِي،فَقَالَ:يَا عَلِيُّ،أَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ أُولٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ؟هُمْ شِيعَتُكَ،وَ مَوْعِدِي وَ مَوْعِدُكُمُ الْحَوْضُ إِذَا اجْتَمَعَ الْأُمَمُ لِلْحِسَابِ تُدْعَوْنَ غُرّاً مُحَجَّلِينَ».

/11822 _25-و روى الطبرسيّ،رفعه:عن مقاتل بن سليمان،عن الضحّاك،عن ابن عبّاس،في قوله: هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ،قال:نزلت في علي و أهل بيته(عليهم السلام).


_23) -المحاسن:140/171.
_24) -مجمع البيان 10:795.
_25) -مجمع البيان 10:795.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 724
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست