الجزءُ الخامسُ
سُورَةُ الدُّخَانِ
فَضْلُهَا
99-/9687 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ: بِإِسْنَادِهِ،قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي فَرَائِضِهِ وَ نَوَافِلِهِ،بَعَثَهُ اللَّهُ مِنَ [1]الْآمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَ عَرْشِهِ،وَ حَاسَبَهُ حِسَاباً يَسِيراً،وَ أَعْطَاهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ».
99-/9688 _2- وَ مِنْ(خَوَاصِّ الْقُرْآنِ): رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا مِائَةُ أَلْفِ رَقَبَةٍ عَتِيقٍ،وَ مَنْ قَرَأَهَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ جَمِيعَ ذُنُوبِهِ؛وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا عَلَيْهِ أَمِنَ مِنَ كَيْدِ الشَّيَاطِينِ؛وَ مَنْ جَعَلَهَا تَحْتَ رَأْسِهِ رَأَى فِي مَنَامِهِ كُلَّ خَيْرٍ،وَ أَمِنَ مِنْ قَلَقِهِ فِي اللَّيْلِ؛وَ إِذَا شَرِبَ مَاءَهَا صَاحِبُ الشَّقِيقَةِ بَرَأَ وَ إِذَا كُتِبَتْ وَ جُعِلَتْ فِي مَوْضِعٍ فِيهِ تِجَارَةٌ رَبِحَ صَاحِبُ الْمَوْضِعِ،وَ كَثُرَ مَالُهُ سَرِيعاً».
99-/9689 _3- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ قَرَأَهَا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ السَّابِقَةَ؛وَ مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا عَلَيْهِ أَمِنَ مِنَ كَيْدِ الشَّيَاطِينِ؛وَ مَنْ تَرَكَهَا تَحْتَ رَأْسِهِ رَأَى فِي مَنَامِهِ كُلَّ خَيْرٍ،وَ أَمِنَ مِنَ الْقَلَقِ،وَ إِنْ شَرِبَ مَاءَهَا صَاحِبُ الشَّقِيقَةِ بَرَأَ مِنْ سَاعَتِهِ؛وَ إِذَا كُتِبَتْ وَ جُعِلَتْ فِي مَوْضِعٍ فِيهِ تِجَارَةٌ رَبِحَ صَاحِبُهَا وَ كَثُرَ مَالُهُ سَرِيعاً».
99-/9690 _4- وَ قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ كَتَبَهَا وَ عَلَّقَهَا عَلَيْهِ أَمِنَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَلَكٍ،وَ كَانَ مُهَاباً فِي وَجْهِ كُلِّ مَنْ يَلْقَاهُ،وَ مَحْبُوباً عِنْدَ النَّاسِ؛وَ إِذَا شَرِبَ مَاءَهَا نَفَعَ مِنْ انْعِصَارِ الْبَطْنِ،وَ سَهُلَ الْمَخْرَجُ بِإِذْنِ اللَّهِ».
[1] في المصدر:مع.