responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 651

وَ عَلِيٌّ،وَ الْوَتْرَ اللَّهُ تَعَالَى».

99-/11592 _6- الطَّبْرِسِيُّ،قَالَ: الشَّفْعُ يَوْمُ النَّحْرِ،وَ الْوَتْرُ[يَوْمُ]عَرَفَةَ، قَالَ:وَ هِيَ رِوَايَةُ جَابِرٍ،عَنِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ).

قال:و الوجه فيه أن يوم النحر يشفع بيوم [1]نَفْرٍ بعده،و ينفرد يوم عرفة،[

وَ قِيلَ:اَلشَّفْعُ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ،وَ الْوَتْرُ يَوْمُ عَرَفَةَ] وَ رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)».

قوله تعالى:

هَلْ فِي ذٰلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ -إلى قوله تعالى- وَ فِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتٰادِ [5-10] /11593 _1-علي بن إبراهيم:ثم قال تعالى: هَلْ فِي ذٰلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ،يقول:لذي عقل. وَ اللَّيْلِ إِذٰا يَسْرِ ،قال:هي ليلة جَمْعٍ [2]».

/11594 _2-ثم قال عليّ بن إبراهيم:قال اللّه لنبيه(صلّى اللّه عليه و آله) أَ لَمْ تَرَ أي أ لم تعلم كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعٰادٍ* إِرَمَ ذٰاتِ الْعِمٰادِ* اَلَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهٰا فِي الْبِلاٰدِ ،ثمّ مات عاد،و أهلك اللّه [3]قومه بالريح الصرصر.

قوله تعالى: وَ ثَمُودَ الَّذِينَ جٰابُوا الصَّخْرَ بِالْوٰادِ ،أي حفروا الجوبة [4]،في الجبال، قوله تعالى:

وَ فِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتٰادِ عمل الأوتاد التي أراد أن يصعد بها إلى السماء.

99-/11595 _3- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُؤَدِّبُ الرَّازِيُّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلٍ: وَ فِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتٰادِ لِأَيِّ شَيْءٍ سُمِّيَ ذَا الْأَوْتَادِ؟قَالَ:«لِأَنَّهُ كَانَ إِذَا عَذَّبَ رَجُلاً بَسَطَهُ عَلَى الْأَرْضِ عَلَى وَجْهِهِ،وَ مَدَّ يَدَيْهِ وَ رِجْلَيْهِ فَأَوْتَدَهَا بِأَرْبَعَةِ أَوْتَادٍ فِي الْأَرْضِ،وَ رُبَّمَا بَسَطَهُ عَلَى خَشَبٍ مُنْبَسِطٍ فَوَتَّدَ


_6) -مجمع البيان 10:736.
_1) -تفسير القمّيّ 2:419.
_2) -تفسير القمّيّ 2:419.
_3) -علل الشرائع:1/69.

[1] في النسخ:شفع ليوم.

[2] جمع:هو المزدلفة،سمي جمعا لاجتماع الناس به.«معجم البلدان 2:162».

[3] في المصدر:و أهلكه اللّه و.

[4] الجوبة:الحفرة.«لسان العرب 1:286».

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 651
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست